«Опасайтесь мольбы притесняемого». Сахабы

Sep 25, 2017 04:23

О необходимости остерегаться мольбы угнетённого говорил Умар ибн аль-Хаттаб, как об этом передано в "Муватте" Малика в риваяте Йахьи аль-Лейси (1890)

حَدَّثَنِي ، عَنْ مَالِك ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ اسْتَعْمَلَ مَوْلًى لَهُ يُدْعَى هُنَيًّا عَلَى الْحِمَى ، فَقَالَ : يَا هُنَيُّ " اضْمُمْ جَنَاحَكَ عَنِ النَّاسِ ، وَاتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ ، فَإِنَّ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ مُجَابَةٌ ، وَأَدْخِلْ رَبَّ الصُّرَيْمَةِ وَرَبَّ الْغُنَيْمَةِ ، وَإِيَّايَ وَنَعَمَ ابْنِ عَفَّانَ ، وَنَعَمَ وَابْنِ عَوْفٍ فَإِنَّهُمَا إِنْ تَهْلِكْ مَاشِيَتُهُمَا يَرْجِعَا إِلَى زَرْعٍ وَنَخْلٍ ، وَإِنَّ رَبَّ الصُّرَيْمَةِ وَرب الْغُنَيْمَةِ إِنْ تَهْلِكْ مَاشِيَتُهُما يَأْتِنِي بِبَنِيهِ ، فَيَقُولُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ! يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ! أَنَا لَا أَبَا لَكَ فَالْمَاءُ وَالْكَلَأُ أَيْسَرُ عَلَيَّ مِنَ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ ، وَايْمُ اللَّهِ إِنَّهُمْ لَيَرَوْنَ أَنِّي قَدْ ظَلَمْتُهُمْ إِنَّهَا لَبِلَادُهُمْ وَمِيَاهُهُمْ ، قَاتَلُوا عَلَيْهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَأَسْلَمُوا عَلَيْهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْلَا الْمَالُ الَّذِي أَحْمِلُ عَلَيْهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، مَا حَمَيْتُ عَلَيْهِمْ مِنْ بِلَادِهِمْ شِبْرًا

Также вывел Бухари в "Сахих" (3059)

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَالِكٌ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، اسْتَعْمَلَ مَوْلًى لَهُ يُدْعَى هُنَيًّا عَلَى الْحِمَى ، فَقَالَ : يَا هُنَيُّ اضْمُمْ جَنَاحَكَ عَنِ الْمُسْلِمِينَ ، وَاتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنَّ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ مُسْتَجَابَةٌ ، وَأَدْخِلْ رَبَّ الصُّرَيْمَةِ وَرَبَّ الْغُنَيْمَةِ وَإِيَّايَ ، وَنَعَمَ ابْنِ عَوْفٍ ، وَنَعَمَ ابْنِ عَفَّانَ فَإِنَّهُمَا إِنْ تَهْلِكْ مَاشِيَتُهُمَا يَرْجِعَا إِلَى نَخْلٍ وَزَرْعٍ ، وَإِنَّ رَبَّ الصُّرَيْمَةِ وَرَبَّ الْغُنَيْمَةِ إِنْ تَهْلِكْ مَاشِيَتُهُمَا يَأْتِنِي بِبَنِيهِ ، فَيَقُولُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنَا لَا أَبَا لَكَ فَالْمَاءُ وَالْكَلَأُ أَيْسَرُ عَلَيَّ مِنَ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ ، وَايْمُ اللَّهِ إِنَّهُمْ لَيَرَوْنَ أَنِّي قَدْ ظَلَمْتُهُمْ إِنَّهَا لَبِلَادُهُمْ فَقَاتَلُوا عَلَيْهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَأَسْلَمُوا عَلَيْهَا فِي الْإِسْلَامِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْلَا الْمَالُ الَّذِي أَحْمِلُ عَلَيْهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا حَمَيْتُ عَلَيْهِمْ مِنْ بِلَادِهِمْ شِبْرًا

Также вывел Ибн Аби Шейба в "МУсаннаф" (32228)

حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ أَسْلَمَ ، يَذْكُرُ عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ اسْتَعْمَلَ مَوْلَاهُ هُنَيَّا عَلَى الْحِمَى , قَالَ : فَرَأَيْتُهُ يَقُولُ هَكَذَا : " وَيْحُكَ يَا هُنَيُّ , ضُمَّ جَنَاحَكَ عَنِ النَّاسِ , وَاتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ , فَإِنَّ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ مُجَابَةٌ ، أَدْخِلْ رَبَّ الصَّرِيمَةِ وَالْغَنِيمَةِ , وَدَعْنِي مِنْ نَعَمِ ابْنِ عَفَّانَ وَابْنِ عَوْفٍ , فَإِنَّ ابْنَ عَوْفٍ وَابْنَ عَفَّانَ إنْ هَلَكَتْ مَاشِيَتُهُمَا رَجَعَا إلَى الْمَدِينَةِ إلَى نَخْلٍ وَزَرْعٍ , وَإِنَّ هَذَا الْمِسْكِينَ إنْ هَلَكَتْ مَاشِيَتُهُ جَاءَنِي يَصِيحُ , يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , فَالْمَاءُ وَالْكَلَأُ أَهْوَنُ عَلَيَّ مِنْ أَنْ أَغْرَمَ ذَهَبًا وَوَرِقًا , وَاللَّهِ وَاللَّهِ وَاللَّهِ , إنَّهَا لَبِلَادُهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، قَاتَلُوا عَلَيْهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَأَسْلَمُوا عَلَيْهَا فِي الْإِسْلَامِ , وَلَوْلَا هَذَا النَّعَمُ الَّذِي يُحْمَلُ عَلَيْهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا حَمَيْتُ عَلَى النَّاسِ مِنْ بِلَادِهِمْ شَيْئًا

Шафии в "аль-Умм" (987)

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ عُمَرَ اسْتَعْمَلَ مَوْلًى لَهُ يُقَالُ : هُنَيٌّ عَلَى الْحِمَى ، فَقَالَ لَهُ : " يَا هُنَيُّ ، ضُمَّ جَنَاحَكَ لِلنَّاسِ وَاتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ , فَإِنَّ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ مُجَابَةٌ وَأَدْخِلْ رَبَّ الصَّرِيمَةِ وَرَبَّ الْغَنِيمَةِ وَإِيَّايَ وَنَعَمَ ابْنِ عَفَّانَ ، وَنَعَمَ ابْنِ عَوْفٍ فَإِنَّهُمَا إِنْ تَهْلِكْ مَاشِيَتُهُمَا يَرْجِعَانِ إِلَى نَخْلٍ وَزَرْعٍ , وَإِنَّ رَبَّ الْغَنِيمَةِ وَالصَّرِيمَةِ يَأْتِي بِعِيَالِهِ فَيَقُولُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَفَتَارِكُهُمْ أَنَا لَا أَبَا لَكَ فَالْمَاءُ وَالْكَلَأُ أَهْوَنُ عَلَيَّ مِنَ الدَّرَاهِمِ وَالدَّنَانِيرِ ، وَايْمُ اللَّهِ لَعَلَى ذَلِكَ إنَّهُمْ لَيَرَوْنَ أَنِّي قَدْ ظَلَمْتُهُمْ إنَّهَا لِبِلَادِهِمْ قَاتَلُوا عَلَيْهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَأَسْلَمُوا عَلَيْهَا فِي الْإِسْلَامِ , وَلَوْلَا الْمَالُ الَّذِي أَحْمِلُ عَلَيْهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا حَمَيْتُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ مِنْ بِلَادِهِمْ شِبْرًا "

Абу Убайд в "Амваль" (626)

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، عَنِ اللَّيْثِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ وَهُوَ يَقُولُ لِهِنِّي حِينَ اسْتَعْمَلَهُ عَنْ حِمَى الرَّبَذَةِ : " يَا هِنِّيُّ ، اضْمُمْ جَنَاحَكَ عَنِ النَّاسِ ، وَاتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ ، فَإِنَّهَا مُجَابَةٌ ، وَأَدْخِلْ رَبَّ الصُّرَيْمَةِ وَالْغَنِيمَةِ ، وَدَّعَنِي مِنْ نَعَمِ ابْنِ عَفَّانَ ، وَنَعَمِ ابْنِ عَوْفٍ ، فَإِنَّهُمَا إِنْ هَلَكَتْ مَاشِيَتَهُمَا , رَجَعَا إِلَى نَخْلٍ وَزَرْعٍ ، وَإِنَّ هَذَا الْمِسْكِينُ إِنْ هَلَكَتْ مَاشِيَتُهُ , جَاءَ يَصْرُخُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَفَالْكَلأُ أَهْوَنُ عَلَيَّ , أَمْ غُرْمُ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ ؟ وَإِنَّهَا لأَرْضُهُمْ ، قَاتَلُوا عَلَيْهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَأَسْلَمُوا عَلَيْهَا فِي الإِسْلامِ ، وَإِنَّهُمْ لَيَرَوْنَ أَنَّا نَظْلِمُهُمْ ، وَلَوْلا النَّعَمُ الَّتِي يُحْمَلُ عَلَيْهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا حَمَيْتُ عَلَى النَّاسِ شَيْئًا مِنْ بِلادِهِمْ أَبَدًا " , قَالَ أَسْلَمُ ، فَسَمِعْتُ رَجُلا مِنْ بَنِي ثَعْلَبَةَ يَقُولُ لَهُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، حَمَيْتَ بِلادَنَا ، قَاتَلْنَا عَلَيْهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَأَسْلَمْنَا عَلَيْهَا فِي الإِسْلامِ ، يُرَدِّدُهَا عَلَيْهِ مِرَارًا ، وَعُمَرُ وَاضِعٌ رَأْسَهُ ، ثُمَّ إِنَّهُ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : الْبِلادُ بِلادُ اللَّهِ , وَتُحْمَى لِنَعَمِ مَالِ اللَّهِ ، يُحْمَلُ عَلَيْهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ

=================================================

Это же передаётся от Зайда ибн Аркама вывел Ибн Аби Шейба в "Мусаннаф" (35010)

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي رَوَّادٍ ، قال : حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرَقْمَ ، قَالَ : " اعْبُدِ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ , فَإِنْ كُنْتَ لَا تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ , وَاحْسُبْ نَفْسَكَ فِي الْمَوْتَى , وَاتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنَّهَا مُسْتَجَابَةٌ

==================================================

Со слов Абу Дарды передаёт Ибн Асакир в "Тарих ад-Димашк" (50511) через слабого Абу Мансур ибн Шукравай

أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَصْبَهَانِيُّ ، أنا أَبُو مَنْصُورِ بْنُ شُكْرَوَيْهِ ، أنا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، أنا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، أنا مُسَدَّدٌ ، نا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، قَالَ : " اعْبُدِ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ , وَعُدَّ نَفْسَكَ فِي الْمَوْتَى , وَإِيَّاكَ وَدَعْوَةَ الْمَظْلُومِ , وَاعْلَمْ أَنَّ قَلِيلا يُغْنِيكَ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ يُلْهِيكَ , وَأَنَّ الْبِرَّ لا يَبْلَى , وَأَنَّ الإِثْمَ لا يُنْسَى

Достоверным иснадом вывел Ибн Асакир в "Тарих ад-Димашк" (50514), но, на сколько мне известно, Хасан не встречался с Абу Дардой

أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبِ بْنُ الْبَنَّا ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ ، أنا أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَّوَيْهِ ، نا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ ، أنا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : " ابْنَ آدَمَ ، اعْمَلْ لِلَّهِ كَأَنَّكَ تَرَاهُ , وَاعْدُدْ نَفْسَكَ فِي الْمَوْتَى , وَإِيَّاكَ وَدَعْوَةَ الْمَظْلُومِ

==================================================

Зайд ибн Аркам, Мольба (дуа)

Previous post Next post
Up