@Lena_Alkhashab @Elladora7 @Fayafiii @Ninachan2011 @MsCandy18 @renoa_heartilly #storychallenge
لأكون صريحة.. فقد داعبتني فكرة أن أكتب قصتي على أساس (فان فيكشن) للأخوين وينشستر, دين و سام , من مسلسل خوارق الطبيعة Supernatural ):
القصة تحتمل الإضافات الكثيرة ^-^
وتتطلب التعديل لإكمالها وصياغتها بشكل مناسب (لإضفاء روعة قصصية وحبكة أكمل للمحتوى)
:$ وبعيداً عن الواقعية التي اتسمت بها القصص
قصتي مغمورة بالخيال $:
.
شكراً لينا لمساعدتي في الإلهام *عيون ممتنه مليانه دموع*
________________________
(هنا) ماشياً في إحدى طرقات ضاحية صغيرة, في إيطاليا..
لا تكاد تميّز وجوده في الطريق بسبب الظلام الحالك, فالقمر يستمتع بإجازته الشهرية, ولا مصدر للنور في وقتٍ متأخر من الليل في مكان كهذا..
صوت صرير ونقنقة يعلو في المكان, يخالطها نباح ومواء.
كان يجول طوال الليل, بخطوات لا وقع لها, يقلب عينيه في المكان بحثاً عن شيء محدد, وكأنما يرقب ظهور شيء من العدم!
لم تكن تلك الضاحية كبيرة, ولذا فقد دار حولها عدة مرات بلا تعب.
وعند انتصاف الليل, زادت قوة الرياح وبرودتها, حاملة معها ضباباً كثيفاً غمر القرية بسرعة خاطفة, وصمتٌ مريبٌ طغى على المكان
"هاقد بدأنا"... قال 'أليكسندر' ثم تابع بحثه بلا اكتراث.. عندما أمسكت يد بكتفه توقف!
"أووه, إنه أنا.. أبعد فوهته عني" قال 'بيير' بارتعاش بعد أن ألصق أليكسندر فوهة مسدسه في صدغه مستعداً للإطلاق
"بيير, ماذا لديك؟"..
"لقد وجدته! هناك, صوت العزف في ارتفاع مستمر, أعتقد بأنك سوف تسمعه بعد قليل"
"حسناً اخرج من هنا, سأتدبر أمري"
"أرجوك, تذكر, يجب أن تنتهي قبل الفجر.. عد إلينا بسرعة, أرجوك أليكس"
اتجه نحو المكان مباشرة بعد ان غاب 'بيير' عن نظره, وبدأ فعلاً يسمع صوت عزف بيانو, انفعالي حزين ... عندها وصل إلى بوابة فخمة الطراز و كبيرة وسور يحيط بالمكان, إنه قصر!
يوجد مدخل ضيق يحتوي على عدة فتحات للداخل لـ كلا الجانبين, يليه مساحة واسعة مليئة بالأشجار
الظلام الحالك اختفى هنا! ولكن الضباب مازال يحكم قبضته على المكان, فقد اصطبغ كل شيء باللون الرماديّ, حتى الإضاءة شاحبة..
الجو أثقل من ذي قبل, كأن هنالك نوع من الضغط يعم المكان..
مشى أليكس وتوقف فجأة عندما أحس بتوتر شديد!! إحساس عميق بالخطر, هجوم.. ولكن من أين؟ لايوجد شيء أمامه وقد دخل للتو, مستحيل أن يكون خلفه!
التفت عن يمينه بسرعة لا شيء, ثم ببطء إلى اليسار, وإذ بالقرب منه عينان تحدقان بتأهب للانقضاض..
رعشة سرت بجسده مرغمة إياه على التراجع بشكل غريزي, وما ان توقف حتى امتدت يده نحو جيبه وبالسرعة ذاتها انقض الكائن الغريب بالوقت الذي صوب مسدسه نحوه...
"كم أكره هذا الكائن, فشكله فقط يثير الرعب" قال في نفسه .. إنها بومة.. ولكنها تهاجمه الآن والمكان ضيق.. لم يستطع الإطلاق وحاول إبعادها بيده عندما أوقفها صوت أنثوي "يكفي"...
جاء صوتها من الأمام, اقتربت أكثر نحوه وانسحبت البومة إلى مكانها, "أعتذر" قالت فتاة شابة, أنيقة المظهر, حزينة الملامح.. ترتدي معطفاً ذا لون بنفسجيّ .. بدا لونه آسراً وسط شحوب المكان.
"شاب قوي, جميل وصارم.. بمعطف طويل يخفي تحته العديد من الأسلحة.. لا تبدو شخصاً عادياً, أليس كذلك؟"
"ألا ينطبق الوصف عليكِ أيتها السمراء الجميلة؟.. لا أنوي شراً, فقط جئت للمساعدة"
.. " نعم, ظننت بأنك أحمق قادم إلى حتفه كالعادة, أتعلم أن نواياك تظهر جلية في ملامح وجهك؟ وقد قرأت ذلك.. تفضل سوف تساعدك هذه الأشياء في إنهاء عملك" قالتها وتوجهت نحو الأشجار...
تابع طريقه خلفها نحو الساحة ..ساحة رماديّة, تخيلها لوهلة في أيامها قديماً.. يكاد يرى الأشجار مورقة خضراء تتدلى ثمارها بمختلف الفواكه الجميلة...
ولكن ليس الآن, فهي أغصان موحشة تنعي أوراقها الراحلة بتلك الأصوات الغريبة التي تصدر منها .
.
.
عندما جاوزها أحاطت بجذعه يدان تشبثتا به بقوة, تصنم في مكانه بهدوء بينما يهمس صوتها في أذنه "أسرع, لقد ضاع من الوقت ما فيه الكفايه, لا تنسَ.. عندما تدق الساعة معلنة انتصاف الليل, الساعة الثانية عشر, سوف تبدأ النيران بالاشتعال أسرع بالخروج حتى لو لم تنه مهمتك, اترك كل شيء واهرب وإلا فسوف يفوت عليك الوقت كما حدث معي, وأرجوك أنقذنا"..
" لاتقلقي سوف أفعل" أفلتته وقالت مبتعدة "شكراً لك, سأعتمد عليك أيها النبيل"
.
كان العزف مندفعاً حتى دخل أليكس إلى ساحة القصر حيث بدأ بالخفوت والتقطع تدريجياً وكأنما يحاول صاحبه جاهداً إنهائه..
ما إن دخل القصر حاملاً معه قلادة ورسالة مكتوبة بورق قديم ملفوفة بقطعة قماش أخضر عشبيّ اللون, حتى رأى أمامه ساعة جدارية ذهبية, تمشي عقاربها بشكل عكسي.. ودقاتها مرتفعة, يرتد صداها عبر الصالة الواسعة بصوت قوي.
سجاد أحمر ممتد حتى الدرج, ورخام عاجيّ يغطي بقية الأنحاء..
لوحات وتحف تنتشر في أنحاء المكان لتدل على ذوق رفيع..
فتح الورقة وقرأ مافيها.. "وضع مأساوي, إذاً فهي تنتقم من الجميع لهذا السبب!"
بينما يتأملها انقطع العزف وانطلقت صرخة فتاة قادمة من الأعلى
وضعها في جيبه وهو يركض للأمام, مستعداً للتصويب, كان الدرج ينقسم في المنتصف إلى جهتين, صعد عن يمينه وإذ بها صالة فسيحة تحوي أربعة أبواب, لا يعلم أي منها صدرت منه الصرخة ولكنه ذهب إلى أقربها ففتح الباب قبل أن يصل إليه.
عينان مفزوعتان, تنهمر منهما دموع بلا انقطاع, بشرة بيضاء شاحبة وشعر حريري أشقر.. فزعت مرة أخرى عند رؤية مسدسه المصوب, أبعده بسرعة وطمأنها "لا تقلقي هذا ليس لك" أمسك بها وخبأها خلف ظهره, وظل واقفاً بالباب ينتظر .. "مالذي يطاردك؟" سألها بهدوء, " لا, لا أعلم أشخاص في كل مكان يريدون قتلي " ردت بوجل وكان صوتها رقيقاً عذباً .
"أنتِ آريانا؟".. "نعم" ردت الفتاة بتعجب
"أكنت تعزفين؟", "أجل وعندما قاربت من الانتهاء هاجموني فجأة" مترددة بكلامها فهي لا تعلم ما إذا كان بإمكانها الوثوق بهذا الرجل
"أين غرفة البيانو؟"
"أتريد مني العودة إلى هناك" سألته بذهول
"تستطيعين البقاء هنا وسأذهب لوحدي, أخبريني أرجوك"
"مالذي يفكر به؟! يبدو واثقاً, لحظة! من سمح له بالدخول إلى هنا؟" خطرت لها تلك الأفكار ثم قالت "حسناً سأذهب معك" أمسكت بمعطفه بقوة وأخبرته "آخر الممر الغرفة قبل الأخيرة, بابها أسود مزدوج ذا مقابض فضيّة, من... من أنت؟"
"أليكسندر, أين الجميع؟ هل تعيشين وحدك هنا؟"
ظلت صامتة, التفت إليها فرأى حزنا عميقاً يتخلل ملامحها
لم يحس بأي خطر, فأخذ يتأمل في الممر بينما يصل إلى غرفة البيانو في آخره..
فرش الممر بسجادة سوداء طويلة يتخللها زخارف بلون رمادي, والجدران قد صبغت بلونين جهة سوداء والأخرى رمادي, كل شيء في هذا الممر بلونين فقط التماثيل, بل واللوحات رسمت بلونين فقط..
مازاد الأمر رعباً توشح أليكس بالسواد, بالمعطف الأسود الطويل.. يبدو قديماً, ولكنه جميل, وكأنما لم تزده السنوات إلا روعة ورونق..
وحتى أن عينيه ذات لون رمادي!
الشيء الوحيد الملون هنا هو الفتاة,
فهي ترتدي ثوباً كلاسيكياً بلونٍ عشبيّ كلون عينيها الواسعتين,
"أنا فقط ومساعدتي, خرجت لشراء بعض الحاجيات وأنتظر عودتها الآن"
هاهي الغرفة.. فتح الباب ودلف إلى الداخل
لا أحد هنا, غرفة كبيرة مضاءة جيّداً, ذات أرضية رخامية كلوح شطرنج! بلونين أسود وأبيض
يتوسطها بيانو أسود ضخم, تحيط به عدة طاولات دائرية بيضاء تتوسط المقاعد السوداء
مشى بينها, يوجد لوح شطرنج معد للعب على أحدها, أوراق نوتات موسيقية منثورة على الأخرى..
.
.
"لا أحد هنا"
"انا لا أكذب, لقد... لقد كانوا حقاً هنا"
"أعلم ذلك"
"مالذي أتى بهم إلى قصري؟"
"حسناً سنعرف ذلك حين نقابلهم, أين شاهدتهم آخر مرة؟"
"في صالة الطعام, وغرفة الجلوس, والمطبخ"
"ماهذه الأماكن" قال أليكس في عقله.. "ألم تجد تلك الأشباح اللعينة سوى أشد الأماكن خطراً لتتواجد بها؟"
تنهد ثم أمرها بأن تأخذه نحو صالة الطعام...
.
(هنا).
ما ان دخلوا حتى بدأ الضجيج يعم المكان, همهمة متداخلة.. ودقات ساعة تمشي بأسرع من المعتاد.. شموع تشتعل وتنطفئ.. وضحكة مرعبة مجلجلة في المكان...
مرت سكين بمحاذاة أذن أليكس, وانطلقت رصاصة منه نحو مصدرها في الوقت ذاته, صرخة حنق اختفى بعدها الشخص الجالس هناك
"اوووه.. إنك شجاع حقاً" امرأة بشعر أحمر وقفت أمامه.. "ولكنك تعلم بأن ذلك لن يقتلنا, صحيح؟", "نعم" قال أليكساندر
شهقت آريانا فزعاً وغطت فمها بيدها!
فنظرت إليها المرأة بحنق "أنت السبب!! أنتِ, لم لا تختفي" قالت ذات الشعر الأحمر صارخة بوجه آريانا
اختفت فجأة من أمامها بعد أن أطلق أليكس عليها...
لم تتمالك آريانا نفسها فسقطت على الأرض, "ماهذا! مالذي يحدث هنا أليكسندر؟ إنهم أناس لا يموتون!"
"كلا, ياصغيرة, لم يعودوا بشراً.. لقد ماتوا ميتة بشعة منذ زمن, ولذلك أصبحوا أشباحاً تطارد كل من يسكن هذا القصر .. وتؤذيهم"
"لماذا؟"
"رغماً عنهم, فهم يبحثون عن الراحة الأبدية.. لنتابع قبل أن يعودوا, هل تستطيعين الوقوف؟"
"أجل"
.
* مشهد ):
.
"إيييه أسمع قلباً ينبض" صوت امرأة تتحدث بنبرة وحشيّة .. "أوقفوه إن صوته مزعج"
"حااضر" أطفال!! ضحكات أطفال مرحة تحيط بالمكان , أخذوا يتهامسون بشغف:
"وجدنا لعبة جديدة"
"هل هي ممتعة"
"بالتأكيد, فهي تتحرك, وسوف نقوم بمطاردتها"
"سنمسك بها فيما بعد, دعونا نقرر من سيلحق بها! لنلعب لعبتنا المفضلة.. من يُصب بأكبر عدد من السكاكين سوف يقوم بالمطاردة.."
كان أليكس وآريانا يتأملون مايحدث.. وأليكس يرقب فرصة للخروج دون إثارة غضبهم فعددهم كبير, كما أنهم أطفال!
بدأت السكاكين والأشواك تتطاير في المكان, ولكنها لا تتجه نحوهم! بل يراشقون بعضهم بها..
"سحقاً كم عائلة سكنت هنا بالضبط؟ ولم لم يخبرني أحدهم بشأن الأطفال.. تباً, أطفال! ليتني أحضرت بعض الحمقى كي يلتهوا بهم بدلاً من مواجهة كل ذلك وحدي.. أمقت أشباح الأطفال, فوضوية ويصعب التخلص منها" فكر أليكس مستاءاً
"يا للجنون"
شدت آريانا قبضتها على معطفه غير مصدقة
"لنخرج الآن اركضي آريانا"
همس أليكس بأذنها خوفاً من لفت انتباههم..
.
*مشاهد .__.
.
(هنا) "أخيراً عدنا إلى هنا, كل ما أريده هو ذلك الشخص.. يجب أن تتذكر آريانا ماحدث كي ينتهي كل ذلك .. كيف نسيت!" قال أليكس محدثاً نفسه
القلادة!! أخرجها و أعطاها لـ آريانا..
"هل تعني لك هذه شيئاً؟"
"إنها مألوفة" ردت بتردد
"افتحيها إذاً"
شحب وجهها أكثر عند رؤية الصور داخل القلادة!!
*تردد صدى الساعة محدثاً ضجيجاً مزعجاً.. تعلن عن انتصاف الليل...
توجه نحو البيانو ضغط بعشوائية على أزراره وهو يترقب, لم تبتعد عنه بل زاد التصاقها به مع صرخة مكتومة خرجت منها.. التفت ووجده قادماً نحوهم.. خادم بلباس أسود, نظراته تنذر بالشؤم, ودم يسيل من رأسه, لطخ ملامح وجهه.
أطلق أليكس نحوه واختفى ذلك الشخص..
كانت آريانا ترتجف بشدة, غير مصدقة لما رأته..
"ما الأمر؟ هل تذكرته الآن؟"
"هذا خادم أخي, مستحيل.. يحاول قتلي؟ لماذا! لمااذا؟! هل وصل به الأمر إلى هذا الحد؟"
مسح على شعرها كي يطمأنها, الموقف صعب ..
"أتريدين أن تعرفي شيئاً مزعجاً ولكنه قد يريحك؟" سألها بنظرات متأسية لحالها
رفعت عينيها إليه تنتظر منه متابعة حديثه
ابتسم لها مواسياً وقال: " لم يتمكن فريدريك من النجاة, حاول قتلك فانتهى به المطاف محترقاً, انتقم منه الخدم"
"ولكن!" حاولت ان تقول شيئاً ولكن لا تدري ماذا تقول
"آريانا, لقد كان ذلك منذ زمن طويل" دمعةٌ لم تقاوم كسرت حاجز ابتسامته المواسية
"منذ زمن طويل؟ كيف؟ وانا؟ لا أفهمك أليكسندر!"
"لم تتمكني من النجاة آريانا, لقد تمكن منك ذلك الخادم طعنك من الخلف, ولكنه أيضاً قد مات عندما وسقط بقوة على رأسه"
"مالذي تقوله أليكس! لم يحدث شيء كهذا"
"انظري آريانا" أمسك ببقعة حمراء في ثوبها من الخلف, وقام بإخراج الرسالة
"هل تقصد بأنني ميتة؟ وبأنني شبح؟"
"أجل, ولكنك لست مثلهم يا آريانا.. رغبتِ بأن يعلم الجميع بما حدث لك, وهذا ما أبقاك حتى الآن, وأيضاً فريد! فهو مستاء جدا من خيانة الخدم له .. ولكن ربما يختفي شبح فريد معك "
"وماذا عن الآخرين؟"
"بقاؤك سبب لتواجدهم, فهم ساكنوا هذا القصر من بعدك, سيختفي كل شيء برحيلك"
"وماذا لو لم أذهب؟"
"ستزيد وحشيتهم مرة بعد أخرى, ولن أتواجد في المرة القادمة لمساعدتك فلن أتمكن من الخروج وسوف أصبح مثلهم.. "
"هل ستعود بأمان إلى رفاقك بعد أن أرحل؟"
"ربما, لا أعلم هل سأكون محظوظاً أم لا, فالفجر قد حل الآن, و النار تلتهم القصر"
.
.
*عودة إلى ساحة القصر- حوار أليكس و روكسلان*
"شاب قوي, جميل وصارم.. بمعطف طويل يخفي تحته العديد من الأسلحة.. لا تبدو شخصاً عادياً, أليس كذلك؟"
"ألا ينطبق الوصف عليكِ أيتها السمراء الجميلة.. لا أنوي شراً, فقط جئت للمساعدة"
.. " نعم, ظننت بأنك أحمق قادم إلى حتفه كالعادة, أتعلم أن نواياك تظهر جلية في ملامح وجهك؟ وقد قرأت ذلك.. تفضل سوف تساعدك هذه الأشياء في إنهاء عملك" قالتها وتوجهت نحو الأشجار...
"بالمناسبة, اسمي روكسلان"
"أليكسندر, نادني أليكس فقط.. ماهذه"؟ تابع طريقه خلفها نحو الساحة ..
"قطع الأحجية التي ستقودك إلى حل اللغز, وجدتها بينما كنت أحاول معرفة مالذي يجري هنا"
"ولم لا تساعدينني في إنهاء الأمر؟"
"لا أستطيع, لم أتمكن من مغادرة القصر في الوقت المناسب, هنا! وصلت إلى الساحة بعد احتراق القصر بالكامل, بالكاد نجوت.. ولكنني لم أعد أستطيع رؤية البوابة, فقدت وعيي وعندما أفقت اكتشفت بأنني حبيسة هذه الساحة الموحشة, لا أستطيع الدخول ولا الخروج, لا أعلم كم مر من السنوات وانا هنا, ولا أعلم سبيلا للتخلص من هذه الحال"
"وماهو المسبب لكل هذه الفوضى؟"
"لا أعلم بالتحديد, هناك العديد من الأشباح التي اعترضت طريقي ولكنها ليست بتلك الأهمية.. وعندما بدأ القصر يحترق اختفى الجميع! و تمت مهاجمتي من شخص تلتهمه النيران! بالكاد أفلتُّ منه.. حدث ذلك عند محاولتي للخروج المتأخر من هذا القصر.."
"ألم تميّزيه؟"
"حسناً, افتح القلادة وانظر.."
"توأم!"
"لا أعلم حقاً ولكنهما متشابهان.. أحدهما فتاة"
"ولا أعلم بالضبط من هاجمني بالتحديد, الرسالة سوف تعطيك تلميحاً أيضاً.. يجب أن تذهب الآن, لديك عدة ساعات فقط لتفهم بالضبط مالذي حدث وكيف!"
.
.
.
"أنا آسف, روكسلان.. يبدو بأنني لن أتمكن من إنقاذك"
فتحت آريانا الرسالة وأخذت تقرأ ماخطته بيدها, كانت رسالة موتها!
بدأت تستعيد ماحدث بعد ان طعنها الخادم, ألقت به وذهبت عند البيانو تكتب رسالتها وهي تعلم بأن موتها قد حان..
ولكنها رغبت بأن تعزف قليلاً من حزنها كآخر لحظاتها على قيد الحياة...