بسم الله الرحمن الرحيم
إنها تلك الأخبار التي كما يقولون تصنع يومك..
تكون عابسًا مهمومًا وفي رأسك آلاف الأفكار العجيبة وملايين المتطلبات التي عليك الوفاء بها في خلال 24 ساعة فقط مهما تكلّف الأمر ، غالبًا يقلق الآخرين من أن ينتهي العالم حينها فيُصرّون بغرابة أن عليك انهاء كل شئ حينها
!..
حتمًا لست الأكثر انشغالاً في العالم ..وهناك كثيرين يعملون أكثر ويبذلون جهودًا أكبر بمراحل مما أبذله ، وأنا أمتن حقًا لصبرهم وأُعجب بمثابرتهم ..لكني أنهار بسرعة تحت الضغط على ما يبدو ..أو لأني أكبر مزاجيّة في الكون أوقات صلاحيتي للاستخدام الآدمي ولكتابة شئ مفهوم أو مقروء أو حتى مفيد تكون قليلة جدًا مهما طال النهار !
إنها قطع مما بداخلي ..ربما مخاوف أو آمال ..أو مجرد عقد دفينة قديمة ..المهم أن أخبارًا كهذه مهما بدت بسيطة وغير ذات أهمية فهي - وما شابهها - قادرة على رسم ابتسامتي ومنحي فرحة قلبي على الفور
..
منذ فترة طويلة تراودني أفكار بشأن العلاقات البشريّة ومدى استمراريتها وجديتها ، خاصةً تلك القيم الجميلة مثل الصداقة والزمالة والحب..الخ ، ناقشتها مرارًا مع غاليتيْ موني ورينوا وجعلتهما يكرهاني بحق من شدة ثرثرتي وأفكاري السوداويّة التي منحَتْها لي السنين المُتقلّبة والخِبرات السيئة والقلق الشديد الذي حط رحاله في قلبي منذ وقت طويل ..
كنت قلقة على أي شئ وكل شئ ..وأكره بشدة حينما تنهار أي علاقة أو تفتر أو تختلف أو حتى أحس بأن هناك شيئًا ما خطأ فيها ..إن يراودني ذاك الاحساس الغريب بأن شيئًا ما لا يسير على ما يرام ، مجرد احساس أكثر منه وقائع ماديّة أو أحداث فعليّة ..
لكن اليوم ..أثبت لي أحدهم أنه والحمد لله أقوى من ذلك القلق
، وأن هناك مَن يستطيع التحدّي حقًا وأن يفوز ! ، وأنه فقط عليّ أن أؤمن أكثر ..وأن أتوقف عن تلك العادة السيئة بفقدان الأمل بسرعة
للمزيد من الصور
يُرجى الضغط هنا تاكي وتسوباسا ..هونتوني أريجاتو للطفكم ولأنكم تحملون هذه القطع الروحيّة الجميلة بداخلكم
..
لقد قرأت هذا الخبر الجميل الذي رسم ابتسامتي صباحًا وجعلني أسعد مما توقعت ^_^ ..
دعوني أشارككم إياه إذا سمحتم
=================================ت
مقتطفات من حديث إيماي تسوباسا خلال حفله المُنفرد - مُترجمة بتصرّف بواسطتي - :
إيماي تسوباسا المُنهمك حاليًّا في خضم جولته الموسيقيّة التي تحمل عنوان :ا
" '☆D&R ~ An extension ★ TSUBASA IMAI LHT"
والتي سيقوم بها في العديد من القاعات الصغيرة و متوسطة الحجم في جميع أنحاء اليابان ، وقد أنهى تسوباسا بنجاح حفله الأول في طوكيو..
نقلاً عن تسوباسا : " لقد تحمست حقًا في أولى أيام الجولة بطوكيو ، لدرجة أنه ومنذ الدقائق الأولى بذلت كل مافي استطاعتي لذا فقد كنت أتصبّب عرقًا بغزارة ♪، سوف أستمر في بذل قصارى جهدي واضعًا قطعة من نفسي في موسيقاي ، وسوف أحترس أيضًا لأن لا أرتكب أي أخطاء ! ، بعد انتهاء العرض هاتفت شريكي تاكي ( تاكيزاوا هيدياكي) ♪ ا
إلى جميع مُتابعي ومُعجبي تاكي & وتسوباسا : نحن آسفون حقًا لجعلكم تنتظرون كل هذا الوقت ، نعدكم بأننا سوف نعود مجدّدًا ، لكن رجاءً انتظرونا لبعض الوقت ، قليلاً بعد ، أتمنى ألاّ تكونوا قد سئمتم منّا أو فقدتم الأمل فينا ، نعلم أن كثير منكم لازالوا ينتظرون ، ولازلنا نتلمّس حبّكم (عبر المسافات )، ويومًا ما سوف نؤدي معًا ثانيةً ، نحن ممتنون حقًا لدعمكم ( المتواصل) ..
مالذي تحدّث فيه تسوباسا مع تاكي عبر الهاتف ؟ لا أحد يدري ^ ^ ، هذا وقد كان كلاًّ من تسوباسا وتاكي يقومان بأنشطة فرديّة متذ مدة طويلة ، ويؤدون حفلاتهم الغنائيّة كفنانين مُنفردين \ سولو ، لكن كما يتضح فإنه جنبًا إلى جنب مع أعمالهم الفرديّة لازالا يعتبران فريق تاكي وتسوباسا قطعًةً هامة من دواخلهم
، ودعم المُعجبين يُعد مصدرًا هامًا يستمدون منه الطاقة ، لاشك أن المُعجبين سوف يستمرون في اظهار حبّهم لهذيْن الفنانيْن لعدة سنوات قادمة ^_^ا
---------------------------------------------------------
Credit to
musicjapanplus :المصدر
======================================
بشكل ما مُمتنة للمكالمة الهاتفيّة أكثر من وعدهم اللطيف بالعودة
لأنني كنت قلقة بشدة من أواخر عام 2007 أو بدايات 2008 أن يكون الانفصال المؤقت أو الأعمال الفرديّة التي انهمك فيها كلاهما قد أثرت بشكل ما على علاقة صداقتهما الجميلة التي أحببتها للغاية منذ قرأت عنها لأول مرة
لأني مُتفهّمة بشدة كم أن مجال الترفيه قاسٍ جدًا ، ما إن يلتهم الفرد حتى لا يجد فكاكًا منه ، ويكون المرء حينها على ما أعتقد أكثر تعرّضًا للتغيّرات النفسيّة والمتاعب الصحيّة وحتى تباين الأمزجة وعدم مقدرته على الحياة كإنسان طبيعي ..
إذا كنّا نحن الأفراد العاديين ، تأتي علينا أيام كثيرة نكاد فيها نرتكب جرائم قتل فيمَن حولنا
من شدّة الشعور بالضغوط والاختناق تحت وطأة متاعب الحياة والمتطلبات ، بل وحتى دون سبب واضح مجرد حالة "أرْيـَفة " أو تعكّر مزاج غير مفهوم الأسباب ،ونتمنى لو يتركنا الآخرون في حالنا ! ، فما بالنا بهم ؟ وهم مُجبرون دومًا على الابتسام والتصوير للمجلات والمقابلات والبرامج مهما كانت حالتهم النفسيّة أو الصحية ، وعليهم تحمّل متاعب عملهم دون أن يفتحوا فمهم بحرف ، وأن يهتموا بعملهم جيّدًا حتى لو على حساب عائلاتهم وأصدقائهم ، عن تبدّل جداول العمل واختلاف المواعيد بينهم وبين أقرب الأشخاص لقلوبهم وعدم استطاعتهم التواصل معهم كما يجب ، عن الابتعاد القهري عن كل مَن حولك ، عن الاشاعات والكلام الفارغ المتناثر حولهم من جميع الجهات ، وعن محاولات الايقاع وبث الفتنة والغيرة الفنيّة..الخ من أشياء يدفع النجوم ثمنها جيّدًا كل يوم ..ولا ندري عنها شيئًا ..
لكني للغرابة لست كالآخرين ، لم أتأثر إطلاقًا لكونهم لم يقوموا بإنتاج أي عمل موسيقي معًا من وقتها ( وإن كنت اتمنى بالطبع ) ، ولا لعدم وجودهم مٌجتمعين في جلسات تصوير المجلات ونشر مقالاتهم معًا عن طريق تجميع مُعدّي المجلة بينما كل منهم كان في يوم مُنفصل ، أو لأنهم توقفوا عن الظهور في البرامج التلفزيونية معًا ، ولا حتى لعدم قيامهم بأي جولة موسيقيّة سوى الجولات الفرديّة ، أو لأنهم توقفوا عن الظهور معًا في حفل الكاونت داون السنوي للجونيز بسبب انشغالاتهما الفظيعة والتزام تاكي بالعروض المسرحيّة وعدم قدرته التواجد في قبة طوكيو أصلاً
ولا حتى حينما لم يظهر أثر لفريق تاكي وتسوباسا في أي مكان ودبّ الحزن واليأس في قلوب الجميع
لا ..لست مجنونة - أو هكذا أعتقد !
-
لكن في العادة أكثر ما قد يجعلني أقلق هو ألاّ أحس بتواصلهما معًا كأشخاص ! ، أي حينما يختفي أثر تسوباسا من كل تعليقات وكلمات تاكي العفويّة في أي مكان ، أو حينما لا يُعتقد أبدًا أن تاكي موجود في حياة تسوباسا فلا أحس بمشاعره تجاهه في أي حوار عابر أو حتى من نظراته وتعاملاته ، حينها أحزن ..لأن العلاقات الإنسانيّة عندي أهم بمراحل من النشاطات الفنيّة التي يمكن تعويضها مهما طال الوقت
فهما لو ظلاّ على علاقة جيدة وصداقة كماهما وكما أحسست أن كلاًّ منهما قطعة من الآخر أتلمّس وجودها في كل واحد منهما ، وبأنهما يُكمّلان بعضهما البعض بشكل رائع في كل شئ ، لدرجة أنني ولفترة طويلة كنت أجد صعوبة في تفرقة صوت تاكي عن تسوباسا في الأغنيات ، بشكل ما أحس أن صوت كلٍّ منهما يحمل قطعةً من الآخر أو أنني أستطيع أن أجد صوت تسوباسا في صوت تاكي والعكس ، وكأنهما مُدموجيْن للأبد
>>>>> ربما يتهمني أحدهم بأن لدي حالة طرش عالية وأحتاج لمُعالج للأذن ، حينها سأخبره أن نعم لن أنكر
لكني أتحدث عن الاحساس أيها السيّد ! ، بالطبع الآن أستطيع أن أميّز صوت تاكي عن تسوباسا
، لكني أتحدث عن فكرة أنني حينما أسمع أحدهما يغني مُنفردًا يُمكنني الاحساس بشريكه في صوته ..ما ذنبي إن لم تُجرّب أنت ؟
فليس مهمًّا كم ابتعدا في المسافات أو إن لم يعودا قادريْن بسبب الانشغال أن يتقابلا أو يتحدثان كالسابق ، يكفي التواصل الروحي والعلاقات الطيبة والتي تكون قادرة دومًا على جمعهما - وكل صديق حقيقي - مهما طال الوقت ومهما ابتعدت المسافات
الخوف الحقيقي أن يحدث لا سمح الله فتور أو تمزق في العلاقات ، نتيجة مشاكل أو شجارات أو حتى مجرد تقلّب مفاجئ في المشاعر ، حينها لا يمكن لوكالات العالم أو أنشطة الدنيا كلها أن تجمع قلبيْن انصرفا عن بعضهما البعض أو لم يعودا كما السابق في صداقتهما ..ذلك هو رأيي الذي أقتنع به بشدة ..
تأتي أيام كثيرة أعجز عن التواصل مع صديقاتي الحبيبات واللاتي هنّ عندي أغلى مافي حياتي ، لكن دومًا أجدهم في قلبي ومشاعري تجاههم لم تتغيّر ولله الحمد مهما ابتعدت ومهما كانت المسافة التي تفصلني عنهم ..
وأحيانًا حتى أحس بأني قلبي يحترق من شدّة الحزن والمشاعر السلبيّة وأظن حينها أني أكره البشريّة جمعاء ! ، لكن حتى في ذلك الوقت الغريب وحتى وإن تأثرت حالتي النفسيّة ، أكتشف بعد زوال الغُمّة أنهنّ لازلن في مكان محفور في دواخلي ..
وحتى وإن انشغلت ولم أعد قادرة على الحديث كالسابق أو التعامل كما يجب معهنّ ، يظلون قطعةً خفيّة في قلبي يتلمس الناس حبّي لهم من مجرد تألق عيناي بذكر اسمائهم أو حتى شعوري بالفرح لأنهم موجودون بحياتي ، بحديثي العابر عن أيٍّ منهم
وفي نفس الوقت أحاول جاهدةً إن سنحت الفرصة أن أعبّر لهم عن ذلك ولو برسالة أو كلمة واحدة ..كل فترة..لأنهم ليسوا مُنجمّين أو سحرة ليعرفوا ذلك وحدهم ..ولكي لا يحزنوا أو تراودهم الشكوك يومًا ما.
كانت هذه الرسالة كافية جدًا بالنسبة لي لأطمئن أن الشابيْن لازالا بخير والحمد لله
وأنني لم أكن مخطئة حينما علمت أنهما صديقيْ عمر ، وأن صداقتهما جد ثمينة وأحبها حقًا ، أتمنى أن يحفظها الله لهم من كل سوء ..وأن نراهما معًا قريبًا
..
وهناك فرح خفيْ بداخلي لأنني كنت دومًا أحس أن تاكي يحب تسوباسا بشدة أو بشكل أكبر ويعتبره أثمن صديق في حياته وأعز مخلوق يعتمد عليه ويثق به ، وقد كنت فقط منذ يوميْن تقريبًا أحس بالحزن لأني وجدت تاكي بحق وحيدًا رغم كونه محاطًا بكثير من الناس إلاّ أنه لا يحس بأنه في كامل طاقته وأفضل أحواله سوى مع صديق عمره ،لا أنسى أبدًا كيف يتحول لطفلٍ مُدلل سعييييد لأقصى درجة ما إن يتواجد في محيط تسوباسا ^_^
وقد كنت أتوعد تسوباسا طبعًا بالخراب المستعجل لو آذى الفتى أو لم يكن وفيًّا بشكل كافٍ له ..لماذا هو وحده؟ لا أدري لكني أحسست أن تسوباسا لازال كامنًا في عيون تاكي رغم أنه توقف عن الحديث عنه ..ربما لو كنت أُولي تسوباسا المسكين اهتمامًا أكبر لربما تلمّست ذات الاهتمام والحب في عيونه ..نيه ؟
، إحم..جومي تسوباسا
..
مُمتنة بشدة لهذه القطع السحريّة الخالصة
..، والتي جعلتني أحس أني حمقاء بشدة لقلقي وخوفي عليهما ، عقبى للي في بالي ..حسبي الله ونعم الوكيل في الغباء ! ..
سأحاول أن أكون فتاة طيبة وأظل على قناعاتي وثقتي ..ماهو حقيقي سيظل كذلك بإذن الله ^_^
=======================================
photos credit to
takkiandtsuba @ photobucket &
kisscool @ crunchyroll & ا
---
سأؤمن حقًا..عليّ أن أفعل ..
كل شئ سيكون على مايرام إن شاء الله..
لأن أروع مافي هذا العالم يستحق أن يبقى
،حتى وإن فرّقّتنا الحياة وضللنا طريقنا
مؤكد ذلك النور الحقيقي بداخلنا سيدلّنا على الطريق الصحيح
وقلوبنا الحقيقية حاملة كل مشاعرنا ودفئنا هي ما سيبقى،وسيحمينا من كل تغيرات السنين ومتاعب
الأيام
مزيدًا من الايمان رجاء فقط
ا
---