Владимир Ахмедов
Мое участие (после годового перерыва) в программе "Панорама".
مصر والسعودية وإيران في عهد مرسي
هل ستُلفح مصر في بناء علاقات طيبة مع المملكة السعودية وإيرانَ معاً؟ وهل تملك أدنى فرصة للنجاح مبادرة الرئيس محمد مرسي حول تشكيل مجموعة رباعية دولية بشأن سورية تشارك فيها السعودية وتركيا وإيران؟ وبأية صِبغة تنوي القيادة المصرية تكييفَ علاقاتها التقليدية مع واشنطن؟
معلومات حول الموضوع:
اعتبر الكثيرون حضور الرئيس محمد مرسي قمة حركة عدم الإنحياز في ايران ابتعادا عن نهج حسني مبارك الموالي تماما للأميركيين ومحاولة لصياغة سياسة خارجية مصرية اكثر استقلالية. وقد حاول محمد مرسي على الصعيد الإقليمي ان يعلن عن نفسه بجدية فطرح مبادرة تشكيل مجموعة الإتصال الإقليمية المكونة من مصر والمملكة العربية السعودية وايران وتركيا لحل الأزمة السورية. والى ذلك توقع البعض ان تتولى القاهرة دور الوسيط بين الرياض وطهران.
الا ان تصريحات الرئيس المصري بشأن نظام الأسد وتوصيفه بالاستبدادي الفاقد للشرعية ألقت بظلال من الشك على آفاق التعاون بين الدبلوماسية المصرية والإيرانية في اطار تسوية للنزاع السوري. ورغم ذلك سيواصل محمد مرسي على الأرجح محاولاته للتعاون مع ايران. وفي الوقت ذاته يبذل جهودا لتوثيق الروابط مع دول الخليج العربية، وفي مقدمها السعودية فليس صدفة أن الزيارة الخارجية الأولى للرئيس المنتخب جاءت إلى الى المملكة تحديدا حيث تتوخى سياسته أهدافا برجماتية فالقاهرة بأمس الحاجة الى المساعدات المالية والإقتصادية وتوارد الإستثمارات للنهوض بالإقتصاد الوطني.
http://arabic.rt.com/prg/telecast/657636/