الفصل الرابع

Oct 30, 2009 01:24




الفصل الرابع..

" كيف تسللتي خفية لقلبي.. و جعلته يخفق كالمجنون ..!!"

ساكوراي شو

في مكتب هاقيمورا سان..

يدخل تاغو سكرتيره الخاص و هو حاملا ورقة بين يديه و يسرع بها نحو سيده

تاغو: سيدي إنه القرار بترشيحك لانتخابات هذا الموسم

هاقيمورا و الذي ينهض من كرسيه : ماذا؟ أريني تاغو

كان القرار بترشيح هاقيمورا سان واحدا من أربعة اشخاص اخرين لمنصب وزير بوزارة التعليم العالي

هاقيمورا يقرأ باهتمام: اممم هكذا إذن.. تاغو أريد حملة إعلامية ضخمة سأفوز حتما هذه المرة

تاغو: حاضر سيدي..

تقطعهما شيزونا و التي كانت حاضرة الموقف: و لكن أبي ستحتاج لحملة صحافية أيضا..

هاقيمورا و الذي يبتسم دون ان ينظر إليها: نعم و هنا ستأتي مهمة طلابي.

شيزونا: طلابك؟ و ما مصلحتهم في ذلك؟

هاقيمورا: إنها مصالح متبادلة .. دعي ما ليس لك شأن به.. اهتمي بشوؤنك فقط. و يوجه حديثه لتاغو

تاغو اتصل بـ ساكوراي و دعه يأتي إلي فورا..

شي و التي كانت تراقب كل ما يحدث و تنصت للحديث الذي يدور بين والدها و تاغو.. و تفكر بينها و بين نفسها..

والدي يريد الحصول على المنصب لمصالحه الشخصية و ذلك ليرفع من مكانة جامعته

على وجه خاص دون الاهتمام بالتعليم بوجه عام.. و سيطلب من شو القيام بكتابات صحافية تشيد

بمجدهـ و تقلل من شأن منافسيه محاولة في كسب اكبر عدد من نقاط الترشيح لصالحه..

حسنا..! ماذا لو خسر..! من سوف يدفع ثمن هذه الخسارة؟!

أسرعت شيزونا و اتجهت لجهاز الحاسوب و بحثت في قاعدة البيانات عن رقم هاتف شو و عنوانه و سجلته بمذكرتها

ثم  ارتدت معطفها و حملت حقيبتها و خرجت..

......

تجول في شوارع طوكيو.. تبحث عن شي لا تعلم ما هو..

غريبة في الزحام

حولها ألف الف وجه

و لا تعرف من بينها أحد..

تمارس التيه بكل معانيه..

نعم هي تائهة بأقوى معنى للتيه..

تريد أن تحتمي بأي شي..

جونسو.. و الدتها.. عامودان أساسيان كان ترتكز عليهما طويلا..

و هاهي تفقدهما في وقت واحد..

تشعر أنها تسقط في هوة الفراغ و أن شيئا مرعبا يلحق بها..

لا تعلم حقا ما هو..!

أوقفت سيارتها و نزلت تمشي على رجليها..

أخرجت هاتفها النقال.. اتصلت بوالدتها.. و لكنها لم تجب..

حاولت الاتصال بجونسو و لكن هاتفه كان مغلقا..

شعرت بغصة في حنجرتها لم تلبث حتى تساقطت دموعها..

إلهي.. أنا تائهة.. أريد الأمان فقط..

تنظر لساعتها لقد تجاوزت منتصف الليل بساعة.. و لم يفتقدها أحد

بل لن يفتقدها اصلا..

و هي غارقة في حزنها تسمع لحنا يجذبها.. يجرها نحوه كثيرا مشت بحذر نحو الصوت

إنها معزوفة رائعة لم تسمع مثلها من قبل

مشت حتى وصلت لمطعم فاخر قرأت اللوحة "بيانــو"

دفعت الباب بهدوء و دخلت و هي تراقب المكان بحذر..

صوت البيانو كان واضحا جدا..

المكان كان هادئا جدا و إضائته خافتة بعض الشي..

طاولة واحدة  كان يجلس بها ثلاثة أشخاص و على البيانو كان رابعهم..

و على أول طاولة سحبت كرسيا و جلست..

و ما إن انصتت للعزف حتى غرقت وجنتاها بالدموع..

توقف العزف و سمعت ..

ايبا: رائع نينو كون فعلا عزفك لا يشبه

نينو: أوه شكرا .. و الآن شو كون هل تستطيع أن تكتب جيدا؟

شو: اه أعتقد ذلك لقد كان عزفك رائعا جدا .

ماتسو: شو  يا صديقي صدقني لن تستطيع الكتابة عن الحب دون أن تجربه ستكون نصوص باردة

نينو: اوه يبدو أن أحدهم هنا.

يتوجه للطاولة التي جلست عندها شيزونا و يقترب..

نينو: عفوا يا آنسة لم انتبه لوجودك.

شيزونا: اوه.. هل أنت من كان يعزف؟

نينو و هو يضع اصابعه خلف إذنه محرجا: نعم.. أرجو ألا يكون ازعجك ذلك..

شيزونا تهز رأسها: لا على العكس لقد دخلت لأستمع فقط.

شيزونا و هي تقف : حسنا شكرا لك أعتقد انني سأتردد إلى هنا كثيرا فعزفك مميز جدا

نينو: على الرحب و السعة و لكن يجب أن تشربي شيئا قبل أن تخرجي

شيزونا: لا شكرا لا داعي لذلك دعها في مرة أخرى.

نينو: يسرني أن تاتي إلى هنا ثم أخرج كرته من جيبه و سلمه لها.

قرأت اسمه : اممم نينو كون يسرني لقاءك.. انا شيزونا.. هاقيمورا شيزونا

نينو متفاجئ: هل أنت ابنة هاقيمورا سان؟

شيزونا: امم نعم هل تعرفه؟

التفت شو و ايبا و ماتسو عندما علموا أنها ابنه هاقيمورا .. انتبهت شيزونا لهم ثم دققت النظر

شيزونا: اوه شو.. شو كون هل أنت هنا؟

شو: اوه شيزونا تشان لماذا أنت هنا في وقت كهذا؟

شيزونا: لقد أردت رؤيتك .. و لكن لا أعلم لماذا ترددت

الجميع علت ملامحهم الدهشة .. لم تهتم شيزونا و اكملت : هناك موضوع أريد مناقشته معك.

شو و الذي اضطرب جدا: أوه حسنا سأوصلك للمنزل و نتحدث في الطريق..هل هذا مناسب؟

شيزونا تهز رأسها: امم بالطبع

التفت نينو لأيبا و ماتسو اللذان عقدت لسانهما الدهشة... هلى هذا حقا شو..!

نهض شو و حمل سترته في يده و خرج و تبعته شيزونا.

صرخ ماتسو ضاحكا و مندهشا: ماذا يفكر به صديقكم؟

نينو و هو يبتسم بخبث: ربما يريد جو للكتابة فقط ههههههه

ايبا: !!!!!!!!

يتبــ ع
Previous post Next post
Up