الفصل الثالث..
...
و كان لقاءنا
كغريبين تشبث كل منهما بالآخر
قلبي هو الذي وضع حقائبه على بابك
لم أكن أنا من يقرر..
(ساكوراي شو)
و كأن المساء.. و عند الساعة السادسة تقف شيزونا أمام المراءة تتأمل مظهرها..
و قد ارتدت فستأنا زهري قصير لحد الركبة و مشجر بالبني .. و ارتدت معه حذاء زهري ناعم بكعب بسيط
وقفت امام المراءة و هي تلف حول نفسها و تدور دورة كاملة و تحدث نفسها بصوت مسموع: هل ينقصني شي؟
جاوبتها ميرا من خلفها: أنستي هذا الطقم قد طلب هاقيمورا سأن أن نحضره لك من اجل الحفلة.
أمسكت شيزونا بالعلبة و إذا بها سلسلة ألماس ناعمة وجميلة جدا شهقت متفاجأة: اييييييييييييه جميلة جميلة جدا
أنها تبدو باهظة الثمن.
ميرا: أنها كذلك..تفضلي أنستي.
ارتدتها و عيناها تلمع فرحا و هي تردد في نفسها لم احلم يوما بهذا أبدا.
ميرا: أنستي الضيوف على وصول هلا تفضلتي بالنزول لأسفل.!
شيزونا: نعم بالطبع هيا بنا.
و في الدور الاول و على امتداد صالات قصر هاقيمورا سأن الفسيح، بدأ الناس بالوفود قليلا قليلا..
هاقيمورا سأن كأن سعيدا جدا و فخور بابنته التي لفتت أنتباه الجميع بأناقتها و جمالها .
سيدة ما: واااو هاقيمورا سأن أين كنت تخبئ هذه الجوهرة عنا؟
هاقيمورا سأن: ههههه أنها ظروف فقط سيدتي..
تمسك السيدة بيد شيزونا و تجرها هل رأيتي ابني الدكتور شون.. أنه هناك
شيزونا ترسم ابسامة بلهاء: عفوا سيدتي يجب أن أبقى بجأنب والدي عذرا.. و سحبت يدها من يد السيدة و رجعت لوالدها و هي مكشرة الوجه..
والدها الذي كان مشغولا بالحديث مع احد خريجي جامعته المقربين منه..
هاقيمورا سأن: شكرا لتلبيتك الدعوة يا بني..
شو: لا أبدا سيدي أنه واجبنا.. و فجأة أحد ما يرتطم بكتف شو..
شيزونا: اوه عذرا أسفة و تربت على كتفه..
شو: لا أبدا.. ثم يلتفت و تلتقي عيناهما بسرعة.. و يتوقف كلاهما لثوأني.. و ينظر شو لكتفه الذي ربتت عليه شيزونا بلطف..
هاقيمورا سأن: اوه شو هذه هي ابنتي شيزونا... شيزونا هذا ساكوراي شو احد خريجي جامعتي..
شيزونا و تمد يدها مصافحة: أهلا سررت بمعرفتك.
شو: ما زال متفاجئ.. او نعم أهلا.. و مد يده مصافحا..
سحبت شيزونا يدها من يده بسرعة و ذهبت لتقف بجأنب والدها.. و شو اتجه ليجلس في مكان ما
بدأ يعلو على ملامح شيزونا شي من الضجر.. و في نفسها: اععع إن مجاملاتهم و كذبهم مقزز جدا.
هاقيمورا سأن: شي عزيزتي هل هناك خطب؟
شيزونا في نفسها يقول لي شي..! : اهـ لا أبي.. لا شي فقط أريد الذهاب للخارج قليلا..
تشير لميرا بأن تحضر لها هاتفها النقال.. و تأخذه و تخرج خارجا في الحديقة و التي يوجد بها عددا أقل من الاشخاص
وقفت متكأة على احد الاشجار و بعد أن طلبت رقما ما.. جلست تنتظر الإجابة..
... يتبــ ع